responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 118
6754 - محمد بن خلاد بن هلال الإسكندراني [أَبُو عبد الله]
لا يدرى من هو.
سمع الليث بن سعد وضمام بن إسماعيل.
روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وعلي بن الحسين بن الجنيد , ذكره ابن أبي حاتم.
وقال ابن أَبِي مطر: مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
قلت: انفرد بهذا الخبر من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا: أم القرآن عوض من غيرها وما منها عوض. رواه عن أشهب عن ابن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن محمود بن الربيع عن عبادة.
قال الدارقطني: تفرد به ابن خلاد. وإنما المحفوظ، عَن الزُّهْرِيّ بهذا السند: لا تجزىء صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن.
قال أبو سعيد بن يونس: يروي مناكير وهو إسكندراني يكنى أبا عبد الله. انتهى.
وقال العجلي: محمد بن خلاد الإسكندراني ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". -[119]-
وقول الذهبي: لا يدرى من هو , مع كثرة من روى عنه من الأئمة ووثقه من الحفاظ عجيب وما أعرف للمؤلف سلفا في ذكره في الضعفاء سوى قول ابن يونس.
وقول الذهبي: وإنما المحفوظ إلى آخره يوهم أنه من تتمة كلام الدارقطني وليس كذلك , لأن هذا اللفظ تفرد به أيضًا زياد بن أيوب عن ابن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن ابن عيينة: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كذا رواه عنه: أحمد بن حنبل، وَابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه، وَابن أبي عمر , وعمرو الناقد وخلائق.
وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه: معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد، وَغيرهم.
والظاهر أن رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى , والله أعلم.
وقال الحاكم: أخبرني أبو نصر محمد بن عمر الخفاف حدثنا محمد بن المنذر الهروي سمعت أحمد بن واضح المصري يقول: كان محمد بن خلاد رجلاً ثقة , ولم يكن عنده اختلاف حتى ذهبت كتبه فقدم علينا رجل يقال له: أبو موسى في حياة ابن بكير بنسخة ضمام ونسخة يعقوب فذهب إليه فقال له: أليس سمعت النسخة؟ قال: نعم , قال: فحدثني بهما , فما زال يخدعه حتى حدثه , فكل من سمع منه قديما فسماعه صحيح.

نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست